بسبب الرسوم الجمركيه الغير موحدة بين دول الخليج , تحولت تجارة الذهب من السعوديه الى دبى , واصبحت المنافسه غير عادله بحسب تصريحات شيخ الجواهرجيه فى جدة جميل فارسى.
ومع دفع الرسوم الجمركيه فى دبى 0.5 % مقابل 5% فى السعوديه للذهب المستورد , بالرغم من وجود اتفاقيه خليجية موحدة للرسوم الجمركية.
ومع دفع السعوديه نسبه اكبر للجمارك على المشغولات الذهبيه , على اعادة التصدير باعتبار اسواق دبى هى سوق جمله للذهب المشغول من الهند .
وقال الرئيس السابق للجنة الذهب والمجوهرات في غرفة جدة ان السعوديه تعد مركزا لتجارة الذهب الوارد من مصر وليبيا والمغرب وغيرها من البلاد , وكان التجار يأخذون الذهب منها .
ومع دفع رسوم اضافيه , تحول المستثمرين عن الشراء من السعوديه , لدفعه مبالغ اضافيه كرسوم جمركيه .
وكان ذلك اضرارا بتجارة الذهب فى السعوديه وتحويلها الى دبى , مع وجود قدرة تنافسيه قويه , فى اسواق السعوديه .
ومع عرض التجار فى الهند التعامل المباشر مع نظرائهم فى السعوديه دون اللجوء الى وسيط , وتذليل العقبات التى منها إجراءات التأشيرات ودخول السعودية.
والمعوقات أمام تجار الذهب في السوق السعودية متعددة، والإشكاليات ما زالت قائمة في صناعة الذهب، وصعوبة الإجراءات مستمرة.